مكان خشبي هادئ تمامًا كما تحب .. درجة حرارة معتدلة ..
edith piaf يتبعها صوت adele الحازم
و جزء من الشمس متعامد علي النيل مغازلاً عيناها
و كأن المشهد يتوّسل أن تجسّده علي الأوراق .. وها هي ذا
جلس أمامها منتشيًا بأغنية
"Rien de rien " متمايلاً
و هي تتأمله و تضحك .. كطفل صغير لا تقاوم براءته
شعرت بعدم إرتياحه حتي أقرّ هو انه يُريد الجلوس بجانبها .. أصبحت بارعة في قراءتُه
كانت دائمًا تجعل مسافة لا بأس بها بينهما خجلاً منها و لكن هذه المرة .. كلاهما إقترب
ألّح عليها كثيرًا لتبدأ في إختيار ما سوف تاكلُه و لكن رفضت بالطبع مُسلمةً لذوّقه الرفيع في الطعام
أخفت عنهُ أنها في تلك اللحظة لا تريد أن تأكل سوي "الشوكولاتة" الكثير منها و كفي
فلابد لتلك السعادة أن تكتمل بالشوكولاتة كانت هذه أول مرة تحتاج الي شوكولاتة تمامًا كالمدمنين
-cordon bleu ?
-ماشي
-مكرونة red sauce
-لا white
-red ??
-لاءه .. White
-هتشربي حاجة ؟
-لا
-و اتنين بيبسي لو سمحت
يضرب بكلامها عرض الحائط .. رمقتهُ بنظرة تعالي توّحي بقرب نفاذ صبرها من تسلطهُ
مع أنها بداخلها تعلم جيدًا انه .. وحده دونًا عن الجميع يمتلك رصيدًا كبيرً من صبرها
لقد إجتاز كثير من الإختبارات بجدارة .. و الأهم من أي شئ و كل شئ انه لم يخذلها قطّ
إستفزّ شيطانها بسلاسة مروره بين جميع إختباراتها فهذا يعني بدء إنتصار الجزء الملائكي داخلها تجاهه
هذا يعني بدء إنتهاء الحرب لصالحه .. إنها تنهزم .. و صدقًا تتمني من كل قلبها تلك المرة الإنهزام علي يديه
إتسعت المسافات بين أصابعها لتكتمل بأصابعهُ .. إمتلكت العالم بآسره عندما ضمّ يدها بيديّه الاثنتين
أنصتت لحديثهُ الصامت جيدًا و سمعت بقلبها أكثر من الكلمة التني تنتظرها منذ وقتٍ طويل
أعفتهُ من البوّح بما تنتظره و من تقلب مزاجها لصمته .. فمنذ تلك اللحظة لم يعد صامتًا
فلقد وعدها بالكثير بدون كلمةٍ واحدة .. لاذت بدفئهُ و ظفرت بحنانهُ
أعاد إليها شيئًا من سكينتها هي التي تثور و تهدأ في الدقيقة عشرات المرات
أعادها طفلة ضاحكة لا يهمها من ثِقل الكون شئ
اعاد إليها كل ما سُلِب منها دفعةً واحدة .. اعاد إليها نبضها
"انتِ محلوّة كدة ليه"
الجملة التي ترددت علي مسامِعها كثيرًا مؤخرًا
و كل مرة تكون إجابتها إبتسامة خجل مختبئ خلفها إسمه
أصبحت عينيها لامعتان اكثر من المعتاد و إتسعت ضحكتها لتساع الكون بأكمله
للحب مفعول سحري حقًا
عوّضها حنانًا عن كل ما عاشته من قسوة
و أمانًا حل مكان خوفها و فزعها
حال بينها و بين كل ما عاشته من حزن
"الراجل الحنين رزق و لو ينفع اختار رزقي من الدنيا فأنا إختارته خلاص"
"و اللي خسرته ف الف دور يديهولي ف ضمّة واحدة"
edith piaf يتبعها صوت adele الحازم
و جزء من الشمس متعامد علي النيل مغازلاً عيناها
و كأن المشهد يتوّسل أن تجسّده علي الأوراق .. وها هي ذا
جلس أمامها منتشيًا بأغنية
"Rien de rien " متمايلاً
و هي تتأمله و تضحك .. كطفل صغير لا تقاوم براءته
شعرت بعدم إرتياحه حتي أقرّ هو انه يُريد الجلوس بجانبها .. أصبحت بارعة في قراءتُه
كانت دائمًا تجعل مسافة لا بأس بها بينهما خجلاً منها و لكن هذه المرة .. كلاهما إقترب
ألّح عليها كثيرًا لتبدأ في إختيار ما سوف تاكلُه و لكن رفضت بالطبع مُسلمةً لذوّقه الرفيع في الطعام
أخفت عنهُ أنها في تلك اللحظة لا تريد أن تأكل سوي "الشوكولاتة" الكثير منها و كفي
فلابد لتلك السعادة أن تكتمل بالشوكولاتة كانت هذه أول مرة تحتاج الي شوكولاتة تمامًا كالمدمنين
-cordon bleu ?
-ماشي
-مكرونة red sauce
-لا white
-red ??
-لاءه .. White
-هتشربي حاجة ؟
-لا
-و اتنين بيبسي لو سمحت
يضرب بكلامها عرض الحائط .. رمقتهُ بنظرة تعالي توّحي بقرب نفاذ صبرها من تسلطهُ
مع أنها بداخلها تعلم جيدًا انه .. وحده دونًا عن الجميع يمتلك رصيدًا كبيرً من صبرها
لقد إجتاز كثير من الإختبارات بجدارة .. و الأهم من أي شئ و كل شئ انه لم يخذلها قطّ
إستفزّ شيطانها بسلاسة مروره بين جميع إختباراتها فهذا يعني بدء إنتصار الجزء الملائكي داخلها تجاهه
هذا يعني بدء إنتهاء الحرب لصالحه .. إنها تنهزم .. و صدقًا تتمني من كل قلبها تلك المرة الإنهزام علي يديه
إتسعت المسافات بين أصابعها لتكتمل بأصابعهُ .. إمتلكت العالم بآسره عندما ضمّ يدها بيديّه الاثنتين
أنصتت لحديثهُ الصامت جيدًا و سمعت بقلبها أكثر من الكلمة التني تنتظرها منذ وقتٍ طويل
أعفتهُ من البوّح بما تنتظره و من تقلب مزاجها لصمته .. فمنذ تلك اللحظة لم يعد صامتًا
فلقد وعدها بالكثير بدون كلمةٍ واحدة .. لاذت بدفئهُ و ظفرت بحنانهُ
أعاد إليها شيئًا من سكينتها هي التي تثور و تهدأ في الدقيقة عشرات المرات
أعادها طفلة ضاحكة لا يهمها من ثِقل الكون شئ
اعاد إليها كل ما سُلِب منها دفعةً واحدة .. اعاد إليها نبضها
"انتِ محلوّة كدة ليه"
الجملة التي ترددت علي مسامِعها كثيرًا مؤخرًا
و كل مرة تكون إجابتها إبتسامة خجل مختبئ خلفها إسمه
أصبحت عينيها لامعتان اكثر من المعتاد و إتسعت ضحكتها لتساع الكون بأكمله
للحب مفعول سحري حقًا
عوّضها حنانًا عن كل ما عاشته من قسوة
و أمانًا حل مكان خوفها و فزعها
حال بينها و بين كل ما عاشته من حزن
"الراجل الحنين رزق و لو ينفع اختار رزقي من الدنيا فأنا إختارته خلاص"
"و اللي خسرته ف الف دور يديهولي ف ضمّة واحدة"
No comments:
Post a Comment