"أنا لا أستطيع تجاوز هذه الأيام و أرجو لو أنها و لمرةٍ واحدة تبذل جهدها و تتجاوزني "
لا يستطيع قلبي تحمل كل هذا الكم من الخذلان
لا أستطيع المضي قدمًا بكل ما يُثقلني من آلم
لا أستطيع ان أتحمل مرارة الأيام تلك ولا يستطيع احد أن يتحملني سوي أمي
إنطفأتُ يا الله .. نعم مجددًا إنطفأتُ و أشعر و كأن الحزن سوف يقتلني
سوف أكونُ كافرةً آنذاك لإستسلامي لقبضة الحزن تلك ؟
"ولا تهنّوا ولا تحزنّوا" ..
أعلم و لكنك تشهد أننّي حاولتُ بكل ما أوتيت من قوة .. فررتُ من الحزن إلي الحزن و فررتُ من الحزن إليك
وحدك تعلم كم أتألم يا الله .. و يستثقلون منّي كلمة " الحرب" أيوجد ما هو أقل قسوة ؟
إن لم تكن حربًا فماذا ؟
أن أكون وحيدة ولا أملك سوي أمي أن أكون هشة لدرجة تمزق قلب أمي أن اخافُ العيش بدون أمي
أن أواجه العالم بمفردي بكل تلك الندوب التي لا يعلمُ عنها سواك يا الله
أن أسقط أرضًا مرارًا و تكرارًا و أنهضُ بعد ألف محاولة لأسقط من جديد
ألن ترضي عنّي يا الله ؟ ألن تكُف عني عبادك الضالين ؟ الذين لايخافوك فينا ولا يرحمون ؟
ألستُ امةً صالحة ؟ أهناك ذنب يحول بيني و بين رضاك ؟ أظلمتُ نفسًا بغير حق ؟
لماذا يمزقوننّي هكذا إذًا ؟ لماذا يسرقون ما يحلو لهم من ضحكاتي و إشراقة نفسي و يرحلون؟
أعلمُ أنّك أكبر من حزني هذا يا الله و أنك تراني و تسمعني و تعلمُ كيف أشعر
ضمّد جراحي يا الله إربطّ علي قلبي إنفخ في روحي شيئًا من سكينتك
لا تتركني يا الله سوف يقتلني الحزن أقسم
أنا أخرج من حولي إلي حولك و من ضعفي الي قوتك و أشكو لك قلة حيلتي و هواني علي الناس
أشكو لك سقم قلبي و ذبول روحي و أشهدك ثم أشهدك ثم أشهدك يا من تجبر المنكسرين أننّي لن أسامح
و سوف أهمس في كل لحظة انك أنت حسبي و وكيلي لتهتز سمواتك السبع مجيبًا
"وعزتي و جلالي لأنصرنك ولو بعد حين "
لا يستطيع قلبي تحمل كل هذا الكم من الخذلان
لا أستطيع المضي قدمًا بكل ما يُثقلني من آلم
لا أستطيع ان أتحمل مرارة الأيام تلك ولا يستطيع احد أن يتحملني سوي أمي
إنطفأتُ يا الله .. نعم مجددًا إنطفأتُ و أشعر و كأن الحزن سوف يقتلني
سوف أكونُ كافرةً آنذاك لإستسلامي لقبضة الحزن تلك ؟
"ولا تهنّوا ولا تحزنّوا" ..
أعلم و لكنك تشهد أننّي حاولتُ بكل ما أوتيت من قوة .. فررتُ من الحزن إلي الحزن و فررتُ من الحزن إليك
وحدك تعلم كم أتألم يا الله .. و يستثقلون منّي كلمة " الحرب" أيوجد ما هو أقل قسوة ؟
إن لم تكن حربًا فماذا ؟
أن أكون وحيدة ولا أملك سوي أمي أن أكون هشة لدرجة تمزق قلب أمي أن اخافُ العيش بدون أمي
أن أواجه العالم بمفردي بكل تلك الندوب التي لا يعلمُ عنها سواك يا الله
أن أسقط أرضًا مرارًا و تكرارًا و أنهضُ بعد ألف محاولة لأسقط من جديد
ألن ترضي عنّي يا الله ؟ ألن تكُف عني عبادك الضالين ؟ الذين لايخافوك فينا ولا يرحمون ؟
ألستُ امةً صالحة ؟ أهناك ذنب يحول بيني و بين رضاك ؟ أظلمتُ نفسًا بغير حق ؟
لماذا يمزقوننّي هكذا إذًا ؟ لماذا يسرقون ما يحلو لهم من ضحكاتي و إشراقة نفسي و يرحلون؟
أعلمُ أنّك أكبر من حزني هذا يا الله و أنك تراني و تسمعني و تعلمُ كيف أشعر
ضمّد جراحي يا الله إربطّ علي قلبي إنفخ في روحي شيئًا من سكينتك
لا تتركني يا الله سوف يقتلني الحزن أقسم
أنا أخرج من حولي إلي حولك و من ضعفي الي قوتك و أشكو لك قلة حيلتي و هواني علي الناس
أشكو لك سقم قلبي و ذبول روحي و أشهدك ثم أشهدك ثم أشهدك يا من تجبر المنكسرين أننّي لن أسامح
و سوف أهمس في كل لحظة انك أنت حسبي و وكيلي لتهتز سمواتك السبع مجيبًا
"وعزتي و جلالي لأنصرنك ولو بعد حين "
No comments:
Post a Comment