أشعر و كأن نصفًا بداخلي قد إعتاد التعاسة
و أصبحت جزئًا منه و النصف الآخر الذي غالبًا ما يطغي عليّ
هو نصف عشوائي هوائي ضاحك ساخر غير مبالٍ
نصفان لا يكملان بعضهم البعض
ولا يشكلان إنسانًا سويًا يعيش و يتعايش
أفتقدُ الجزء الطموح العنيد الذي يرتب أهدافه
فأنا الآن لا أستطيع حتي ترتيب غرفتي
لا اعلم ما الذي أصاب عقلي و قلبي
و لكن أعلم أنني أرغبُ في إستعادة جزءًا منّي كان مليئًا بالطموح
لا أعلمُ أين أو متي فقدته و لكن الآن إفتقدته
كثيرًا ما أشعر و كأنني انتظر شيئًا لتتغير حياتي بأكملها
ربما فرصة عمل تجعلني أكتشف ذاتي !
أو ربما رواية تجعلني أجد ما ضاع منّي بين سطورها!
أو ربما صديقًا يعتذر عن غيابه عني طوال تلك السنوات
لا أريد ان أكبر ولا أن انضج ,فمواجهة العالم بمفردي فكرة ترعبني
أتشبثُ بسنين عمري تلك
أتشبثُ بأمي كثيرًا لأنني أشعر بكل شئٍ يتغير من حولي
ولا أريد سوي وجودها بجانبي في كل شئ , معها أشعر بالامان معها فقط
و مؤخرًا أصبحتُ أفتقد شعور الأمان هذا
منذ أن إستيقظتُ يومًا لأجد أن هذا العالم أكبر منيّ بكثير ولا يتسع لقلبي
أقضي طوال اليوم منتظرةً عودتي للمنزل لأخبرها بتفاصيل يومي الهامة و التافهة
ألتقط الصور لتشاركني تلك اللحظات ثم أقوم بحذفها
أشعر و كأنني أريد لمستها ان تبارك كل شئ في حياتي
و كل خطوة صائبةٌ كانت أو خاطئة
أحيانًا عندما اكون بالخارج مع أصدقائي أشعر فجأةً بعدم الراحة و بأنني أريد العودة إلي أمي
أشعر أنني "أريد أمي " كطفلة في الثالثة من عمرها
ربما لأنها هي الوحيدة التي لم تجرحني قط
هي الوحيدة التي لم تنبذني قط
هي الوحيدة التي تعلم من أكون أكثر منّي
لا أخاف لأنها معي و بدونها أشعر كأنني اترنح بين الكواكب و المجرات
هل هذا منطقي ؟ لطفلةٍ ناضجة مثلي ان تشعر بالهلع بدون أمها
ما من شئٍ منطقي ولا عقلاني في حياتي
هكذا إعتدتُ أن اكون و أعيش
"ربنا يديمك عليا نعمة "
و أصبحت جزئًا منه و النصف الآخر الذي غالبًا ما يطغي عليّ
هو نصف عشوائي هوائي ضاحك ساخر غير مبالٍ
نصفان لا يكملان بعضهم البعض
ولا يشكلان إنسانًا سويًا يعيش و يتعايش
أفتقدُ الجزء الطموح العنيد الذي يرتب أهدافه
فأنا الآن لا أستطيع حتي ترتيب غرفتي
لا اعلم ما الذي أصاب عقلي و قلبي
و لكن أعلم أنني أرغبُ في إستعادة جزءًا منّي كان مليئًا بالطموح
لا أعلمُ أين أو متي فقدته و لكن الآن إفتقدته
كثيرًا ما أشعر و كأنني انتظر شيئًا لتتغير حياتي بأكملها
ربما فرصة عمل تجعلني أكتشف ذاتي !
أو ربما رواية تجعلني أجد ما ضاع منّي بين سطورها!
أو ربما صديقًا يعتذر عن غيابه عني طوال تلك السنوات
لا أريد ان أكبر ولا أن انضج ,فمواجهة العالم بمفردي فكرة ترعبني
أتشبثُ بسنين عمري تلك
أتشبثُ بأمي كثيرًا لأنني أشعر بكل شئٍ يتغير من حولي
ولا أريد سوي وجودها بجانبي في كل شئ , معها أشعر بالامان معها فقط
و مؤخرًا أصبحتُ أفتقد شعور الأمان هذا
منذ أن إستيقظتُ يومًا لأجد أن هذا العالم أكبر منيّ بكثير ولا يتسع لقلبي
أقضي طوال اليوم منتظرةً عودتي للمنزل لأخبرها بتفاصيل يومي الهامة و التافهة
ألتقط الصور لتشاركني تلك اللحظات ثم أقوم بحذفها
أشعر و كأنني أريد لمستها ان تبارك كل شئ في حياتي
و كل خطوة صائبةٌ كانت أو خاطئة
أحيانًا عندما اكون بالخارج مع أصدقائي أشعر فجأةً بعدم الراحة و بأنني أريد العودة إلي أمي
أشعر أنني "أريد أمي " كطفلة في الثالثة من عمرها
ربما لأنها هي الوحيدة التي لم تجرحني قط
هي الوحيدة التي لم تنبذني قط
هي الوحيدة التي تعلم من أكون أكثر منّي
لا أخاف لأنها معي و بدونها أشعر كأنني اترنح بين الكواكب و المجرات
هل هذا منطقي ؟ لطفلةٍ ناضجة مثلي ان تشعر بالهلع بدون أمها
ما من شئٍ منطقي ولا عقلاني في حياتي
هكذا إعتدتُ أن اكون و أعيش
"ربنا يديمك عليا نعمة "
No comments:
Post a Comment