لم يعُد هناك ما يثير دهشتي في الحياة بقدر ما تثير الحياة نفسها دهشتي و غضبي و جنوني ..
-إيه إحساس أول مرتب بقي ؟
-... عادي
-عادي ؟ مفرحتيش ؟
- ما هو تعبت ف طبيعي يكون في مرتب .. متفاجئتش .. دة مجرد مقابل مش أكتر
-.........
هل أصبحت قاسية ؟ حتي علي نفسي ؟
أنا اكثرُ من يكره القسوة .. هل إختزنتها في اللا وعيّ
أكرهُ كيف نالت منّي الدنيا و أنا لازلتُ في بداية حياتي
أكره حقيقة إنكسار قلبي عدة مرات لا بأس بها و تبلّد روحي و فزعي من الفَقد و الخسارة حيث أننّي واجهتهُما كثيرًا
أكره حقيقة أننّي أتحركُ بأقصي سرعة و لازلتُ في مكاني تائهة
حققتُ رغبتي و سافرتُ عدة مرات خلال شهر واحد إيمانًا مني بأن ذلك سيغيّر شيئًا .. لكن لم يحدث
فقدتُ شخصيّن .. تعكّزت روحي عليّهما طويلاً .. فقدتهُما للأبد و لم أعطي لنفسي الفرصة أن أبكي فراقهما حتي
فهل أصبحت بهذه القسوة ؟
لا , لم اكن يومًا قاسية و لكن إذا إنكسرت اليوم .. فمن سوف يمد ليّ يد العون ؟. لا أحد
أنا أدركُ هذا جيدًا أن من كان بإمكانهم مداواة كسور روحي .. همّ من كسروني
و لكنني لم اتوقف دقائق حتي لإدراك حقيقة إنني إنكسرت و فقَدت و فٌقِدت
إستسلمت لتجرفني الحياة لأنشغل .. لأسبق الآلم فيكٌف عن ملاحقتي
و بدأت أفكر أن كل ما عليّ فعله هو ان أكُف عن تقديس العلاقات بصورةٍ مبالغٍ فيها
البدائل .. موجودة .. دائمًا .. أنا فقط من يرفض أن يجد لأحبائه بدائل .. و أنا فقط من يتأذي في النهاية
النسيان نعمة لم يستثنيني منها الله كما حسبت ..
أجدُ فقط بعض الصعوبة في تصديق ما أصبحتٌ عليه
أحقًا لم أعد هشة ؟ أحقًا إستيقظتُ يوم إنهزمتُ باكرًا و إعتذرتُ عن العمل فقط لإحترام حقي علي نفسي ؟
"طوارئ" قدستُ إنكسار روحي و نعتهُ بالطوارئ
و حملتُ كل آلمي -وحدي- و إنزويتُ في أحد أركان الحياة .. إحتسيتُ القهوة .. و المرارة .. و الآلم
في هذا اليوم رأيتُ الدنيا طفلة سيئة المزاج تلوّح لي من بعيد بكل شماتةً
و فهمتٌ رسالتها .. ها قد أعطيتُك بعض الفرح لآخُذ منكِ بعض الآمان
في نفس يوم خسارتي العظمي همستُ لنفسي .. لا تنهزمي في الطريق مكاسبٌ آخري
في نفس يوم خسارتي العظمي .. حلّ بديلين .. و لكن ما لا أفهمهُ هو أن الدنيا تدفعني دفعًا لأن أستمر في لعبة الشطرنج تلك
و أن أستمر في كتابة النهايات بيدي و بدء فصول جديدة بمنتهي السهولة
و كأن حياتي تحوّلت لفيلم إما أن أكتبٌ نهاية كل فصل بيدي و إما أن أُرغم بأمر المخرج أن انخرط في الفصل الجديد
-إيه إحساس أول مرتب بقي ؟
-... عادي
-عادي ؟ مفرحتيش ؟
- ما هو تعبت ف طبيعي يكون في مرتب .. متفاجئتش .. دة مجرد مقابل مش أكتر
-.........
هل أصبحت قاسية ؟ حتي علي نفسي ؟
أنا اكثرُ من يكره القسوة .. هل إختزنتها في اللا وعيّ
أكرهُ كيف نالت منّي الدنيا و أنا لازلتُ في بداية حياتي
أكره حقيقة إنكسار قلبي عدة مرات لا بأس بها و تبلّد روحي و فزعي من الفَقد و الخسارة حيث أننّي واجهتهُما كثيرًا
أكره حقيقة أننّي أتحركُ بأقصي سرعة و لازلتُ في مكاني تائهة
حققتُ رغبتي و سافرتُ عدة مرات خلال شهر واحد إيمانًا مني بأن ذلك سيغيّر شيئًا .. لكن لم يحدث
فقدتُ شخصيّن .. تعكّزت روحي عليّهما طويلاً .. فقدتهُما للأبد و لم أعطي لنفسي الفرصة أن أبكي فراقهما حتي
فهل أصبحت بهذه القسوة ؟
لا , لم اكن يومًا قاسية و لكن إذا إنكسرت اليوم .. فمن سوف يمد ليّ يد العون ؟. لا أحد
أنا أدركُ هذا جيدًا أن من كان بإمكانهم مداواة كسور روحي .. همّ من كسروني
و لكنني لم اتوقف دقائق حتي لإدراك حقيقة إنني إنكسرت و فقَدت و فٌقِدت
إستسلمت لتجرفني الحياة لأنشغل .. لأسبق الآلم فيكٌف عن ملاحقتي
و بدأت أفكر أن كل ما عليّ فعله هو ان أكُف عن تقديس العلاقات بصورةٍ مبالغٍ فيها
البدائل .. موجودة .. دائمًا .. أنا فقط من يرفض أن يجد لأحبائه بدائل .. و أنا فقط من يتأذي في النهاية
النسيان نعمة لم يستثنيني منها الله كما حسبت ..
أجدُ فقط بعض الصعوبة في تصديق ما أصبحتٌ عليه
أحقًا لم أعد هشة ؟ أحقًا إستيقظتُ يوم إنهزمتُ باكرًا و إعتذرتُ عن العمل فقط لإحترام حقي علي نفسي ؟
"طوارئ" قدستُ إنكسار روحي و نعتهُ بالطوارئ
و حملتُ كل آلمي -وحدي- و إنزويتُ في أحد أركان الحياة .. إحتسيتُ القهوة .. و المرارة .. و الآلم
في هذا اليوم رأيتُ الدنيا طفلة سيئة المزاج تلوّح لي من بعيد بكل شماتةً
و فهمتٌ رسالتها .. ها قد أعطيتُك بعض الفرح لآخُذ منكِ بعض الآمان
في نفس يوم خسارتي العظمي همستُ لنفسي .. لا تنهزمي في الطريق مكاسبٌ آخري
في نفس يوم خسارتي العظمي .. حلّ بديلين .. و لكن ما لا أفهمهُ هو أن الدنيا تدفعني دفعًا لأن أستمر في لعبة الشطرنج تلك
و أن أستمر في كتابة النهايات بيدي و بدء فصول جديدة بمنتهي السهولة
و كأن حياتي تحوّلت لفيلم إما أن أكتبٌ نهاية كل فصل بيدي و إما أن أُرغم بأمر المخرج أن انخرط في الفصل الجديد
No comments:
Post a Comment