غدًا سوف أرتدي فستاني الجديد الذي إشتريته بمحض الصدفة و بطريقة عشوائية
كسائر الأمور مؤخرًا و علي غير عادتي يحدث كل شئ بطريقة عشوائية تفوق إحتمالي لرغبتي المُلحة في التحكم في كل شئ و عدم ترك أي شئ يتمكن من التحكم في حياتي
سوف أرتدي فستاني لمواجهة جرح جديد إنتزع سكينتي .. و إنتزعني منّي
و سوف أضع أحمر الشفاه داكن اللون الذي تمقته أمي لأنه يجعلني أكثر "سمارًا" و انا لا أبالي ,أحبُ سماري و لوني ولا أهتم بما يريح أعينهُم بل أهتمُ بما يريحُ روحي و قلبي و كبريائي
ظننتُ أني لم أعُد أنكسر و ظننتٌ الكثير و خاب ظني
أدركتُ أن هذا العداء بيني و بين العالم سوف يستمر حتي مماتي
لن تكفُ الأمور السيئة عن الحدوث و لن تكفُ الأوجاع عن ملاحقتي أينما رحلت و لن يتغير شئ .. سوايّ
يجب أن أتعلم كيف أتقبل الآلم لا أرفضه كيف أتخلص من الآلم لا أتصدي لهُ
لن يقدم ليّ العالم الورود أو ينثر الياسمين أينما ذهبت ولن يرسل ليّ الأخيار الذين يمنحوني فرصًا ثانية
فأنا لستُ أميرة ولا أملكُ قصرًا .. ولا حتي أمير
أنا ببساطة .. ورد .. رفض أن يكون وردةً واحدة كي لا يُستضعف
أنا ورد .. ولا يعلمُ ورد غير القلائل
يحبون الاسم كثيرًا و ينادونني به لعذوبته و رقته
ورد جميلة .. تحتوي و تتفهم و تنصت و تهتم .. ورد تنهزم أيضَا و تنكسر كثيرًا
ورد كانت وردة في الماضي .. دهسها من كان يسقيها كل يوم لتكبر و تركها تجف و إقتلعها من جذورها
و تعلمت ألا تترك الفرصة لأحد ان يقتلعها أو حتي يسقيها و تعلمت كيف تكون ورد و حديقة بآسرها
تعلمت ان الحب طاقة لا تنتهي و الشمس تشرق و الفراشات تحلقُ حولها مهما حدث
يقتربُ الجميع ليلقي نظرة علي هذا المكان الغامض المنغلق علي ذاته .. حديقة الورد
و ما إن إقترب .. سعي جاهدًا للدخول .. ورد جعلت حديقتها جنّة
و ما إن دخل و أرضي غروره و فضوله و تغذي رحيقًا و إمتص و إستنفذ كل ما في المكان
همّ راحلاً .. فلم يعد هناك ما يثير الفضول .. غير بضع ورود .. بلا رحيق ..
ورد أيضًا لديها أشواك كباقي الورود تأذيها كلمها همت بأذية غيرها حتي لو دفاعًا عن نفسها
ورد اليوم منهزمة .. ضعيفة
و غدًا سوف ترتدي فستانها ف الوردُ لا يليقُ به غير أن يكون مُتفتحًا معانقًا للحياة
كسائر الأمور مؤخرًا و علي غير عادتي يحدث كل شئ بطريقة عشوائية تفوق إحتمالي لرغبتي المُلحة في التحكم في كل شئ و عدم ترك أي شئ يتمكن من التحكم في حياتي
سوف أرتدي فستاني لمواجهة جرح جديد إنتزع سكينتي .. و إنتزعني منّي
و سوف أضع أحمر الشفاه داكن اللون الذي تمقته أمي لأنه يجعلني أكثر "سمارًا" و انا لا أبالي ,أحبُ سماري و لوني ولا أهتم بما يريح أعينهُم بل أهتمُ بما يريحُ روحي و قلبي و كبريائي
ظننتُ أني لم أعُد أنكسر و ظننتٌ الكثير و خاب ظني
أدركتُ أن هذا العداء بيني و بين العالم سوف يستمر حتي مماتي
لن تكفُ الأمور السيئة عن الحدوث و لن تكفُ الأوجاع عن ملاحقتي أينما رحلت و لن يتغير شئ .. سوايّ
يجب أن أتعلم كيف أتقبل الآلم لا أرفضه كيف أتخلص من الآلم لا أتصدي لهُ
لن يقدم ليّ العالم الورود أو ينثر الياسمين أينما ذهبت ولن يرسل ليّ الأخيار الذين يمنحوني فرصًا ثانية
فأنا لستُ أميرة ولا أملكُ قصرًا .. ولا حتي أمير
أنا ببساطة .. ورد .. رفض أن يكون وردةً واحدة كي لا يُستضعف
أنا ورد .. ولا يعلمُ ورد غير القلائل
يحبون الاسم كثيرًا و ينادونني به لعذوبته و رقته
ورد جميلة .. تحتوي و تتفهم و تنصت و تهتم .. ورد تنهزم أيضَا و تنكسر كثيرًا
ورد كانت وردة في الماضي .. دهسها من كان يسقيها كل يوم لتكبر و تركها تجف و إقتلعها من جذورها
و تعلمت ألا تترك الفرصة لأحد ان يقتلعها أو حتي يسقيها و تعلمت كيف تكون ورد و حديقة بآسرها
تعلمت ان الحب طاقة لا تنتهي و الشمس تشرق و الفراشات تحلقُ حولها مهما حدث
يقتربُ الجميع ليلقي نظرة علي هذا المكان الغامض المنغلق علي ذاته .. حديقة الورد
و ما إن إقترب .. سعي جاهدًا للدخول .. ورد جعلت حديقتها جنّة
و ما إن دخل و أرضي غروره و فضوله و تغذي رحيقًا و إمتص و إستنفذ كل ما في المكان
همّ راحلاً .. فلم يعد هناك ما يثير الفضول .. غير بضع ورود .. بلا رحيق ..
ورد أيضًا لديها أشواك كباقي الورود تأذيها كلمها همت بأذية غيرها حتي لو دفاعًا عن نفسها
ورد اليوم منهزمة .. ضعيفة
و غدًا سوف ترتدي فستانها ف الوردُ لا يليقُ به غير أن يكون مُتفتحًا معانقًا للحياة
No comments:
Post a Comment