الي الواقفون علي حافة الهاوية .. المهددون دائمًا بالسقوطِ و في أي لحظة
لا تجدهم أبدًا في المُنتصف..يختارون دائما أقصي أقاصي كل شئ
تجدهُم بجوار النوافذ يتطلعون الي الهاوية المُقبلة..
يحتسون القهوة حتي آخر رشفة .. أو ينشغلوا عنها حتي تفقد لذتها
يؤجلون كل الأمور أكبرها و أصغرها حتي آخر دقيقة
دائمًا ما ينتهون قبل قبل وقت النهاية بثوانٍ لا تُذكر
يجازفون بكل ما لديهم و كل ما ليس لديهم
دائمًا خيارهُم الأخيّر هو المجازفة .. الهاوية
يرقصون حتي الثمالة أو يتعبّدون حتي التطّهر من الثمالة
ينتصر الچين الصوفيّ فيزهدون أحيانًا في كل شئ..
و احيان آخري يريدون كل شئ بمعني كل شئ
غير مُبالين بكل ما يدور حولهم ولا حتي أنفُسهم ..
و إذا إهتموا لا تفوتهم تلك الثغرات التي لا يُدركها سوي مخرج مخضرم
ضحكاتهُم تدويّ عاليًا اذا ضحكوا يستحضرون بهجة الكون
و اذا تألموا حزِنوا كأُمٍ ثكلي و قلبٍ مكلوم ولو علي أتفه الأمور
يحرقون أنفسهم يجلدون ذاتهم يتخبطون بين كل شئ و نقيضه
لكن لا يختاروا الوسط أبدًا .. ليسوا في المنتصف مهما حدث
من إختاروا الإبتعاد عن دائرة الأمان.. و جدوها مملة رتيبة
هم من إختاروا الترنُح عند حافة الهاوية
إختاروا الموت مُحلقين بأثقالهم بدلاً من الموت مُثقلين بأوجاعهم
المرء خُلِق هلوعًا لا يشعرُ بالحياة إلا و هو علي الحافة
و لذلك إختاروا الحياة ..
لا تجدهم أبدًا في المُنتصف..يختارون دائما أقصي أقاصي كل شئ
تجدهُم بجوار النوافذ يتطلعون الي الهاوية المُقبلة..
يحتسون القهوة حتي آخر رشفة .. أو ينشغلوا عنها حتي تفقد لذتها
يؤجلون كل الأمور أكبرها و أصغرها حتي آخر دقيقة
دائمًا ما ينتهون قبل قبل وقت النهاية بثوانٍ لا تُذكر
يجازفون بكل ما لديهم و كل ما ليس لديهم
دائمًا خيارهُم الأخيّر هو المجازفة .. الهاوية
يرقصون حتي الثمالة أو يتعبّدون حتي التطّهر من الثمالة
ينتصر الچين الصوفيّ فيزهدون أحيانًا في كل شئ..
و احيان آخري يريدون كل شئ بمعني كل شئ
غير مُبالين بكل ما يدور حولهم ولا حتي أنفُسهم ..
و إذا إهتموا لا تفوتهم تلك الثغرات التي لا يُدركها سوي مخرج مخضرم
ضحكاتهُم تدويّ عاليًا اذا ضحكوا يستحضرون بهجة الكون
و اذا تألموا حزِنوا كأُمٍ ثكلي و قلبٍ مكلوم ولو علي أتفه الأمور
يحرقون أنفسهم يجلدون ذاتهم يتخبطون بين كل شئ و نقيضه
لكن لا يختاروا الوسط أبدًا .. ليسوا في المنتصف مهما حدث
من إختاروا الإبتعاد عن دائرة الأمان.. و جدوها مملة رتيبة
هم من إختاروا الترنُح عند حافة الهاوية
إختاروا الموت مُحلقين بأثقالهم بدلاً من الموت مُثقلين بأوجاعهم
المرء خُلِق هلوعًا لا يشعرُ بالحياة إلا و هو علي الحافة
و لذلك إختاروا الحياة ..
No comments:
Post a Comment