أحياناً تتعاقبُ الإنتكاسات .. يسكننا حزن بدايته إنفجارات داخلية , ونهايته هدؤ نسبى
نغلق أذاننا عن الضوضاء من حولنا .. وحينها نتأكد من صخب الضوضاء بداخلنا
نصطدم بواقع أدرنا وجهنا عنه طويلاً .. نأخذ القرارات ونتراجع مراراً وتكراراً
نيأس وتذبُل ارواحنا .. نمل المحاولات ويُقتل فينا شغفاً لايمكن إيقاظه
قد يغيب من نحب .. ولكن تشرق الشمس
لاتنتظرنا عقارب الساعات .. لاتنتظرنا الأيام
لا تكفُ الأشياء عن الحدوث .. فهذا الجمود يسكننا نحنُ فقط
يفقد العتاب لذته .. ويفقد الكلام أسمى معانيه
ولايبقى سوى الصمت الذى ندفنهُ ويدفننا أحياءً
**
نموتُ بعشقنا .. ونخضع لأمر الهوى ونخضع لحبنا
نجهلُ النهايات حتى تذكرنا الأيام بما حسبناه لن ينسى .. فندرك أنها النهاية
والإدراك يؤلم ويوجع ويشعل ما إنطفأ
ينعمُ الله علينا بسكينة تزول بنفحات عطر تحيي فى ثوانى ما نميتهُ نحن
نشعرُ بذلك الفراغ فى أرواحنا وقلوبنا .. وبين أصابع أيدينا
نتنفسُ الصعداء بعد طيلة نسياننا أن نتنفس ..
ولانتقبل ما نحنُ عليه ,, فندير وجوهنا مجدداً
لا ننسى .. بل نتناسى لنحيا **
No comments:
Post a Comment