Sunday, 10 March 2013

إنى منيح

أحياناً تتعاقبُ الإنتكاسات .. يسكننا حزن بدايته إنفجارات داخلية , ونهايته هدؤ نسبى
نغلق أذاننا عن الضوضاء من حولنا .. وحينها نتأكد من صخب الضوضاء بداخلنا
 نصطدم بواقع أدرنا وجهنا عنه طويلاً .. نأخذ القرارات ونتراجع مراراً وتكراراً 
نيأس وتذبُل ارواحنا .. نمل المحاولات ويُقتل فينا شغفاً لايمكن إيقاظه
قد يغيب من نحب .. ولكن تشرق الشمس 
لاتنتظرنا عقارب الساعات .. لاتنتظرنا الأيام
لا تكفُ الأشياء عن الحدوث .. فهذا الجمود يسكننا نحنُ فقط
يفقد العتاب لذته .. ويفقد الكلام أسمى معانيه 
ولايبقى سوى الصمت الذى ندفنهُ ويدفننا أحياءً
         **
نموتُ بعشقنا .. ونخضع لأمر الهوى ونخضع لحبنا
نجهلُ النهايات حتى تذكرنا الأيام بما حسبناه لن ينسى .. فندرك أنها النهاية
والإدراك يؤلم ويوجع ويشعل ما إنطفأ
ينعمُ الله علينا بسكينة تزول بنفحات عطر تحيي فى ثوانى ما نميتهُ نحن
نشعرُ بذلك الفراغ فى أرواحنا وقلوبنا .. وبين أصابع أيدينا 
نتنفسُ الصعداء بعد طيلة نسياننا أن نتنفس ..
ولانتقبل ما نحنُ عليه ,, فندير وجوهنا مجدداً 
لا ننسى .. بل نتناسى لنحيا  **


Friday, 8 March 2013

أنتى مش راجل



أنتى اللى نزلتى من بيتك عشان تجيبى حق بلدك ؟
أنتى اللى نزلتى عشان أخوكى اللى مات ؟
أنتى اللى قويتى قلبك عشان "مصر " ؟
أنتى مش راجل .. أنتى أحسن من الراجل مية مرة .. لأن كلمة "راجل" مبقتش معيار الأخلاق و الأدب والجدعنه .. ليه ؟ عشان اللى إغتصبك راجل

إهداء لياسمين البرماوى و ناقصات العقل والدين وكيدهن والأم الثكلى و المعشوقة والمنهوبة والضالة والتائهة وبراءة العذراء
إلى البكر المغتصبة

أنتى طاهرة زى أرضك .. أنتى وردة وهتكوا عرضك
أنتى لسة زى ما أنتى لا و أحسن ماتخفيش
أنتى اللى لسة بتهتفى ويمكن تموتى عشان نعيش
إستنيتى إيد تتمدلك وكل إيد إتمدت عليكى
عرّوا كل حتة فيكى
يمكن صحيح عرّوا جسمك .. بس جواكى ألف توب بيداريكى
سكوتك عورة متسكتيش .. ومتخافيش
متداريش ومترجعيش
أنتى مش عورة  أنتى العفة والطهارة و الثورة
 أنتى مش نص الحياة .. إنتى معناها وكلها
أنتى اللى ساكته و أنتى اللى صابرة
أنتى نون النسوة .. أنتى الكيد والعزيمة
أنتى الثورة .. وأنتى الأم العظيمة

أنتى حتشبسوت وكليوبترا و شجرة الدر
أنتى مش حاجة تدارى .. أنتى صوتك حر
أنتى نجمة فى السما بعيدة متتلمسش
أنتى فرحة العيون .. و العين الزرقا اللى بتحمى وتخوّف وتصون

أنتى النص الحلو اللى فى كل حاجة .. أنتى حلوة وهتفضلى
علّى صوتك .. هتقدرى **








Monday, 4 March 2013

نص بيضحك والتانى بيحاول

مش لازم تستنى لأخر نفس فيك .. مش لازم تستنى لما اللى بتحبه يخلص عليك
مش لازم تجرى ورا حاجة مش راضية تستناك
أوقات بتحتاج تدى ضهرك لكل حاجة رفضاك
بطل تبص وراك .. بطل تروح لهناك
بطل تقول عايز .. قبل مايروح كل اللى معاك

حاول تقرا الرسايل .. حاول بسكوتك تكون متكلم وقايل
مش لازم تكون هايل .. حاول تكون أنت

أنت أقوى من إن حاجة تكسرك .. أنت اللى بتختار تتكسر
 وأنت اللى بتختار تنتصر .. و أنت اللى بتسيب كلمة حلوة تسهرك
إوعى لحظة خوف توقفك .. عايز تروح ..روح
إوعى حاجة تمنعك .. ولما إيدك تلمس السما إوعى حاجة ترجعك
أنت صح .. إسمع صوت دماغك طول مافيك ضمير
هتلاقى صوتهم صدى لو هم فيهم خير
متندمش إنك خسرت .. وإمسك فى فرحة تحس بيها إنك صغرت
تحس بيها إنك وصلت

حاول تشوف المعنى وحاول تلمسه ..حاول تحس بكل روح حواليك
ومتحاولش تشوف كتير بعنيك
الحجات الحلوة هتحسها .. ومتستناش كتير كل حاجة بتيجى ف وقتها

متهتمش بالأيام .. متحسبش ومتعدش
 ومتسألش الساعة كام

متخلصش قهوتك للأخر
سيب شوية ..سيب نفس ..سيب من كل حاجة حبة
وسيب ريحتك فى كل حاجة لمستها
متخلصش حاجة لأخرها .. عمر النهايات ماكن ليها فرحة بتتحس

بص لنفسك فى المرايا , شوف نفسك من جوا عامل إزاى
ومتغميش عينك عن حجات مش عايز تشوفها
عشان اللى هتشوفه فى خيالك أسوأ من الحقيقة ألف مرة 

حاول تفرح بكل حاجة صغيرة .. بكل ثانية عشان هتعدى وتتمناها ترجع

حاول تحب نفسك .. وحاول تكون حقيقى **




Friday, 1 March 2013

هل تحبنى ؟

يالله .. ماذا تخبرك الملائكةُ عنى ؟ كيف ترانى ؟ 
أنا خاشعةُ خاضعةُ بكل ما خلقتنى عليه .. أتحبنى ؟
يالله .. هل أقرأ الرسائل كما تريدنى أن أقرأها ؟
هل تحبنى ؟ هلا أنالُ من رضاك ولو قليل ؟
أعلمُ أنى أعصاك .. وإن صلاتى لا تليقُ بك .. وأقرُ بتقصيرى , لكننى أحبك , فهل تحبنى ؟
أشتاقُ إليك وأبداً مارأيتك , فهل تشتاقُ إلّى ؟
أتيتُك بضعفى وقلة حيلتى .. أتيتك أنت ولا غيرك أتضرع إليك ..
 فهل تردنى منكسرةً ؟ أتردنى بضعفى وعجزى و أنت حبيبى ؟
أنت خلقتنى ونفسى اللّوامة .. خلقت حواء بضعفها وإنكسارها
خلقتنى بخوفى .. بحبى .. خلقتنى من ضلوع آدم .. ولكنى أحتاجكُ أنت 
أحبك أنت .. فهل تحبنى ؟
أتقبلُ سجودى ؟ ودموعى ورهبتى ؟ أتقبلُ توبتى ؟
أنا العاصية التائبة .. أنا الخاشعةُ الشريدة .. أنا بغير أُنس ذكرك وحيدة
بغير رضاك وعفوك نفسى مريضة .. وكثيراً رغم سجودى أكونُ عنك بعيدة
أنا عبدٌ من عبادك التائهين .. ضللت الطريق فردنى إليك
أعلمُ أننى أغفل كثيراً لكنك أكرمُ من أن تعذب قلباُ يحبك
فأنا أحبك و أعلم أنك تحبنى .. فبحبُك لّى جعلتنى أحبُك
إختر لى ولا تخيرنى فأنا لا أرى .. لا أعرف ولا أحسن الإختيار
أجهلُ الخير وأجهلُ الطريق فإهدنى ثم إهدنى ثم إهدنى رغماً عنى ..*