متزعليش لو جم قالوك إنه مش باين عليه أثر الفراقبس إوعي تصدقيهم لو قالولك إنه كان كداب معاكي .. محبكيش
وإنه مش بيجيب في سيرتك وإنه عادي
لا بان عليه أثر الفراق ولا في ألم ولا في إشتياق
حجاش قصيدة كتبها فيكي هي دي اللي طلعتي بيها
أما هو خلاص نسيكي عادته ولا هيشتريها
وإحنا قلنالك زمان مبتسمعيش ... فمتزعليش !!
ثم هو مكانش نقوه
كان بيتأخر عليكي بالساعات
وكان مفلس وشكله يعني مكانش هو
كل أصحابك عابوه
أهو غار في داهية وبكرة يركع تحت رجلك سيد أبوه !!
ثم يمكن كان حنين حبتين
هما بس حبتين
كان بردو بيسخف عليكي
كنتي فين ورايحة فين وجاية فين
بس كان بيبان عليه
لما إسمك ييجي في الكلام تلمع عنيه
بس بردو كان ثقيل
مكانش بيقدر ظروفك
كام مرة قلتي مستحيل
ويصر بردو إنه يشوفك !
ومتزعليش من قساوة الدنيا وعنادها العجيب
أنا كنت فاكر نفسي أقوى من النصيب
وكنت بتريق على اللي مكملوش
مين كان يقول إن النهاية تكون فشوش
أنا لسه فاكر وقفتك وسط البنات
فاكر هدومك وإبتسامتك والكلام حتى السكات
إذا كان فراقنا صحى فيكي كام وجع ، أنا كل ليلة بدبح بالذكريات !
أنا عندي ركن بحط فيه كل الحاجات
كل القصايد والألم .. كل البنات
جيت أركنك جواه رفض .. مكفاكيش
فمتزعليش ، وإن جم قالولك إنه مش باين عليه أثر الفراق
متصدقيش !!
أنا لما سبتك كل الحاجات إتغيرت
ريحة الشوارع والدكاكين القديمة والبيوت
كإني ببدأ من جديد رحلة حياتي أو بموت
حسيت إني نهيت حياتي خنقتها
أنا كنت متخانق معاكي وقتها
مكنتش أقصد أقولك إمشي مترجعيش
بس إنتي كنتي صغيرة مفهمتنيش !!
الطبع غلاب وإنتي عارفة وكنتي لازم تعذريني
معرفتش أترجاكي وإنتي بتدبحيني
ربونا ع الهيبة وع الحب بقيامة
وإن لما البت تتقل يوم عليك ... بالسلامة !!
صدقيهم لو قالولك إني عصبي أو فلاتي
وإني بعرف ألف واحدة وإن قلبي بيغير يوماتي
صدقيهم لو قالولك أي كدبة عن حياتي
Sunday, 24 February 2013
Saturday, 23 February 2013
رحمة السماء
إنها هالكة .. لولا دقات قلبها التى تخفق بهدؤ لدُفنت حية
كل ما فيها يضج بالحزن والألم .. ويصعب على وردة يانعة محبة للجمال والحياة أن تتقبل حزنها .. وتستسلم
تتنفس الصعداء .. وتعلو ضحكاتها عمداً منها
إتركوها .. فهى هالكة
تشعر بذبولها قلباً وقالباً ..
أصبح كل ما فيها جافاً كئيباً كأوراق الخريف المتساقطة
تحطمت رويداً .. وإنتُزع منها جأشها .. لم تعُد تتحمل قوتها الزائفة
إنها حرفياً .. هالكة
إتركوها فهى فى غنى عن زيفكم وإشفاقكم أو حتى حبكم ..
إتركوها شاردة .. صامتة رغم ثرثتها .. يملأها الهواء ويحملها بعيداً .. رغم ثقل حملها
لاتحتمل الإنكسار .. ولكن هذا ماهى عليه
تنتظر ربيعها عسى يعودُ يوماُ .. وتنتظر فرحاً يبكيها ورحمةً تغمرها وتُنسيها ..
..حتى الإنتظار قد إعتادته وسئمتهُ ..
إتركوها بكل ما تحمله من أوجاع .. بكل ما يملأها ومالا يملأها
فقط إتركوها .. فرحمة السماء تكفيها ..
كل ما فيها يضج بالحزن والألم .. ويصعب على وردة يانعة محبة للجمال والحياة أن تتقبل حزنها .. وتستسلم
تتنفس الصعداء .. وتعلو ضحكاتها عمداً منها
إتركوها .. فهى هالكة
تشعر بذبولها قلباً وقالباً ..
أصبح كل ما فيها جافاً كئيباً كأوراق الخريف المتساقطة
تحطمت رويداً .. وإنتُزع منها جأشها .. لم تعُد تتحمل قوتها الزائفة
إنها حرفياً .. هالكة
إتركوها فهى فى غنى عن زيفكم وإشفاقكم أو حتى حبكم ..
إتركوها شاردة .. صامتة رغم ثرثتها .. يملأها الهواء ويحملها بعيداً .. رغم ثقل حملها
لاتحتمل الإنكسار .. ولكن هذا ماهى عليه
تنتظر ربيعها عسى يعودُ يوماُ .. وتنتظر فرحاً يبكيها ورحمةً تغمرها وتُنسيها ..
..حتى الإنتظار قد إعتادته وسئمتهُ ..
إتركوها بكل ما تحمله من أوجاع .. بكل ما يملأها ومالا يملأها
فقط إتركوها .. فرحمة السماء تكفيها ..
Thursday, 14 February 2013
آدم
رغم صغر سنها ورغم إختلافهما ورغم كل شىء إلا أنها قد أحبته .. أو قد إعتادت وجوده **
منذ نشأة تلك الصداقة المنتهية وحتى تطورها ونهايتها .. كان ولازال شيئاً يصعب عليها إيجاد تعريفاً له
وكعادتها أخلصت .. وكم تمنت العودة بالزمن للتخلص من هذا الحمل الثقيل الذى لاطالما شعرت بالمسئوليه تجاهه
فواجهته تارة بالحب وتارة بما لم يخطر على باله من قسوة و عنف
لم تعتد على التفكير فى عواقب التصرفات الهوجاء و أبداً لم يوقفها عن الهرولة تجاه ما تشتهى شيئاً
فكم أقسمت وتوعدت و إنتكست بحنينها إليه مرةً أخرى
مراتٌ للإنتقام ولم تفلح .. و مراتٌ حتى توهمهن بأنه قدعاد لأحضانها.. ولها هى فقط
فى وجوده الباهت شعرت بالفشل والعجز والرضوخ اللامتناهى أمام حبه
وفى غيابه الدائم فراغٌ لايملئه أحد رغم أن فراغها كان دائماً أعمق من أن يمتلىء
إستوطن قلبها الجزع و سيطرت الحيرة على كل ذرة عقل تبقت فيها
ربما ليس بسبب كذبه الذى قد إعتادته أو بسبب خياناته المتكررة وبأشكال مختلفة
ولا بسبب كل مايذهب عقله الذى نادراً ما يكون فى كامل حضوره .. بل بسبب إخلاصها فى كل ما لديها
أخلصت حنيناً وحباً .. وأخلصت سخطاً وغضباً بحثت فيه عن الكمال الذى ينقصها
.. و عن االخشوع الذى لا يزورها إلا قليلاً
.. و عن االخشوع الذى لا يزورها إلا قليلاً
كانت عندما تستجمع قواها وتنظر فى عينيه ترى إبليسأً يود لو يتوب على يديها
ترى طفلاً يخبأ شره خلف دهاء الإبتسامة .. ترى حزناً قد أصبح آسيرها وطيفاً يلاحق طيفها ..
ترى كل ما قد أدارت وجهها يوماً عنه .. فى عينيه
فتغمض عينيها وتلامس أصابعها ضلوع آدم .. حيث تشعرُ بالسكينة الزائفة
وتتوسم فيه الأحلام .. وتتوسل .. وتتوسل **
Subscribe to:
Posts (Atom)