و قد يظلمُك أحدهم لمجرد أنه أعاد إليك أملك في الحياة
لأنه لن يستطيع أن يبرهن لك كل يوم علي وجود هذا الأمل
قد يظلمك أحدهم إذ جائك كسترة نجاة فتكون في أشد حاجتك ان تلقي بأحمالك عليه .. فلا يحتمل
قد يظلمُك إذا أمسك بيديك راجيًا ألا تفلتهُ فوجدت قبضتك تشتدت خوفًا من أن تُفلَت انت
و قد يظلمُك إذا أخرس لسانه و انطقتهُ عيناه و و إكتفيت أنت بالقليل
و تُظلَم عندما تُترك في منتصف الدرب الذي إصطحبوك إليه لتعود أدراجك وحيدًا
و تُظلَم عندما تعود وحيدًا من جديد .. و تعودُ "نحن" لتصبح " أنا" مرةً أخري
و قد يظلمك أحدهم إذ أشعل بداخلك كل ما أخمدهُ الخذلان .. فيتركك لتتآكلك تلك النيران بالكامل
قد يظلمك أحدهم إذا كان هو مظلومًا و يجرحك لأنه مجروحًا
قد يفُطَر قلبك إذا أدركت أن ما ظننتهُ جبرًا لخاطرك المكسور .. كسرك
فتجدُ نفسك الناجيّ الغارق .. تستجيرُ من أيامٍ سعَدت بها لتشقي في المقابل من جديد
ولا يكفُ قلبك عن التساؤل , أيعقل ان اكون سئ الحظ لهذه الدرجة ؟
أم اننّي مرضت و لا أستطيع التخلص من دور المظلوم هذا ؟
أم أنهم حقًا لا يكفون عن ظلمي ؟ أيمكنُ أن اكون انا الآخر ظالمًا ؟
و تنتظر ردًا .. و تنتظر .. و تنتظر ..
فتواسي نفسك بين خلسات البكاء و الضحك هامسًا "ربك للمنكسرين جابر" لتتجاوز الأيام
لأنه لن يستطيع أن يبرهن لك كل يوم علي وجود هذا الأمل
قد يظلمك أحدهم إذ جائك كسترة نجاة فتكون في أشد حاجتك ان تلقي بأحمالك عليه .. فلا يحتمل
قد يظلمُك إذا أمسك بيديك راجيًا ألا تفلتهُ فوجدت قبضتك تشتدت خوفًا من أن تُفلَت انت
و قد يظلمُك إذا أخرس لسانه و انطقتهُ عيناه و و إكتفيت أنت بالقليل
و تُظلَم عندما تُترك في منتصف الدرب الذي إصطحبوك إليه لتعود أدراجك وحيدًا
و تُظلَم عندما تعود وحيدًا من جديد .. و تعودُ "نحن" لتصبح " أنا" مرةً أخري
و قد يظلمك أحدهم إذ أشعل بداخلك كل ما أخمدهُ الخذلان .. فيتركك لتتآكلك تلك النيران بالكامل
قد يظلمك أحدهم إذا كان هو مظلومًا و يجرحك لأنه مجروحًا
قد يفُطَر قلبك إذا أدركت أن ما ظننتهُ جبرًا لخاطرك المكسور .. كسرك
فتجدُ نفسك الناجيّ الغارق .. تستجيرُ من أيامٍ سعَدت بها لتشقي في المقابل من جديد
ولا يكفُ قلبك عن التساؤل , أيعقل ان اكون سئ الحظ لهذه الدرجة ؟
أم اننّي مرضت و لا أستطيع التخلص من دور المظلوم هذا ؟
أم أنهم حقًا لا يكفون عن ظلمي ؟ أيمكنُ أن اكون انا الآخر ظالمًا ؟
و تنتظر ردًا .. و تنتظر .. و تنتظر ..
فتواسي نفسك بين خلسات البكاء و الضحك هامسًا "ربك للمنكسرين جابر" لتتجاوز الأيام