Thursday, 28 May 2015

"صفر"

مفيش ولا حد خلاني رقم  واحد
مفيش ولا مرة كنت أنا الأصلح
بعيد يجرح قريب يجرح .. و أوقول عدّي هتتصلح
مفيش ولا مرة كمِّل دوري علي المسرح

دايمًا دوري متاخد ..و دايمًا لازم اتعاند
و أحارب عشان أفضل عشان اتبقي للآخر
دايمًا أنا الشاهدة .. انا الساندة مع إني ف الأصل مش مسنودة
دايمًا بكون موجودة .. و كتير بكون موعودة بكل اللي مش هييجي
دايمًا ف نص الطريق بتساب و أعافر أكمل طريق غيري
دايمًا مفيش أسباب  غير إن ببساطة عمر ما حد خلاني رقم واحد

مع إني بستجدع و بستحمل .. و شيّالة و انا أصلاً للوحدة ميّالة
لكن دايمًا فضول الخلق بيجيبهم و بيسيبهم..
لحد ما يعرفوا إنّي .. انا و سنّي ..بُعاد عن بعض
و لحد ما يعرفوا إنّي مفيش ولا حد خلانّي رقم واحد
فيزوّدوا الآلم واحد..إيه يعني مجاتش من واحد

و برغم غباوتهم و برغم قساوتهم لكنّي مش بخلص
يمكن كتير ينقص .. من ضحكتي شوية .. و يقولوا مش هي
لكنّي برجع أقوم ..باين كدة اتعودت أو غصب عنّي زهدت
ف إني مرة أكون و لو صدفة رقم واحد








Saturday, 2 May 2015

إليكَ أيها العالم..

صباح الخير يا عالم ,
أعلم أنك لم تهتم بتعاستي و ضعفي يومًا ما
و لم توقف عقارب ساعاتك التائهة في تلك الحلقة المُفرغة
ربما كما قالت ريحانة, لم تحبنا
و لكن اليوم انا مهتمة أن أخبرك بأنني قد عدتُ إليّ
و بأنني إنتشلتُ نفسي من ساحة المعركة غير آبهه بالإنتصار أو الهزيمة
لأن هذه هي خدعتك الكبري , في ساحتك الكبيرة أيها العالم ما من منتصرِ حقيقي
الكل خاسر الكل ضعيف الكل مُستبعد و المُنتصر الحق هو من يفر بأقل الخسائر
و لكن ما من أحد يدرك هذه الحقيقة إلا بعد فوات الأوان
بعد أن يجد نفسه بمفرده في ساحة الحرب الخادعة و قد خسر كل شئ
هكذا وجدتُ نفسي, بلا شئ وبلا حتي القدرة علي الرحيل
كلما هممتُ يالوقوف سقطت كلما هممتُ بالسقوطِ ضعت
إختبئتُ طويلاً في أحد أركان الحياة خوفًا من الهزيمة التي كانت قد إلتهمتني بدون علمي
الهزيمة التي تنالُ من الجميع عاجلاً أم آجلاً وفي أبهي صور الإنتصار
اليوم تزودتُ بسلاح الإدراك , لطالما كنت محاربة و تعددت أسلحتي
اليوم لا أكرهُك أيها العالم و لكنك لم تعُد عدوي الأول
اليوم لا أكرهك لانك بنيّت جسرًا بيني و بين الله
كانت صفعاتُك تلقي بيّ بين يدي الله حتي أحبني
حتي أصبح ملاذي الأول و الأخير و الصديق الحق

بكيتُ أمس فقط أمس لأول مرة منذ أشهر
كم هو مريح الشعور بالضعف ؟ مريح جدًا أن يشعر الإنسان بالضآلة
أن يشعر انه أقل من أن يحرك شيئًا في هذا العالم ولا حتي كوب ماء
وهذه هي الحقيقة , نحن لا نملُك الوقت لا نملُك الحرب لا نملك حتي انفسنا ولا نملك شيئًا
و إدراكنا أن العالم يسلبنا حقنا في البكاء مع اولي خطواتنا
و حقنا في أي شئٍ نخطو إليه هو بداية موّفقة







"و إستباحوا سلب كوّني من يدايّ"