يا الله , أعلمُ انك تعلمُ ما فى نفسى و ما افكرُ به و لكننى أحبُ ان اكتب لمن أحب .. لذا أكتبُ إليك
لا اهتمُ إن إعترض بعضهم على الصيغة الغير لائقة او العبارات الغير منتقاه فيكفينى انك تعلم .. أنت وحدك ولا احداً سواك
أراك كثيراً يا الله .. فى خيالى فى أحلامى فى تلك الثوانى التى تفصلُ بين الصحو و خلسات النوم
و أحياناً عندما تضيقُ الدنيا أشعرُ انك تضُمنى بشدة و تربّتُ على قلبى , أراك نوراً باسماً
أراك ولكن اعجزُ عن وصفك .. أتحدثُ إليك معظم الوقت و أسمعُك تجيبنى و أتلقى هداياك الصغيرة بسعادةٍ عارمة
أبكى و أشكو إليك و وحدُك من يحوّل آلمى سكينة وحدُك فقط من يصغى لتلك التفاهات المكرره بلا ملل
وحدُك فقط من يشعرُنى بالطمأنينة و الهدؤ , أشعرُ دائماً أنك هنا .. قريبُ منى .. تدركُنى أينما كنت
تراقبنى بعين الحب و تتغافل عن سقطاتى و ذلاتى .
لا أنظرُ إلى السماء لأراك .. بل أنظرُ داخل نفسى فى قلبى , صدقت ربّى إنك أقربُ من حبل الوريد
أغضبُك كثيراً أعلم .. أنسى و أتناسى وعودى و لكننى أحبُك لا احتمل غضبَك لا أحتمل ان أنظر إليك فتعرض عنى
فأظلُ اناجيك نادمة حتى أشعرُ برضاك أشعرُ بنورك البسّام يضئ روحى مجدداً
لأنك عندما تغضب لا تبتسم لى صباحاً و أنا لا أحتملُ مثل هذه الأيام التى تخلو من الدفء بإعراضِك عنى
وعندما تغمرنى السعادة أشعرُ و كأننى أتحوّلُ إلى ملاكٍ أطيرُ مسرعةً مخترقةً السبع سموات ماثلةً بين يديك
و قلبى ينبضُ بسرعةٍ تكادُ تخطف أنفاسى معها لأخبرُك فقط بأننى سعيدة
و أننى اعلمُ أنك انت من جعلت تلك السعاده تطرقُ أبواب قلبى
أشعرُ بالخجلِ من الجميع إلّاك ..أخبرُك احلامى الكبيرُ منها و الصغير و المستحيلُ فى دنيانا
أخبرُك بأخطائى و أوجاعى و قلة حيلتى فأشعر و كانك تضع الدنيا من بعدها فى راحة يداىّ
أبتعدُ عنك و عن نفسى فتقترب أنت .. أبتعدُ اكثر فتقترب أكثر و اكثر
أرى إحدى تلك الإشارات التى ترسلها إلىّ كلما ضللتُ الطريق فأعودُ مسرعةً
أُصلى لأخبرُك بأننى مشتاقةٌ إليك .. نعم أشتاقُ إليك يا الله
أشتاقُ لأحاديثى الطويلةَ معك و لرسائلك التى أقرأها كلما عجزتُ عن الكتابة وعن التنفُس
وحدُك فقط من تعلم مواطن ضعفى ولا تستغلها ضدى , تساعدنى لسد تلك الثغور
أبوح لكَ بالذنوب و الأسرار فتعفو و تغفر أما عبادك فلا يغفرون ربّى .. لا ينسون
أشعرُ بظلم العالم و تجبّر الظالم و فساد العاصى و ضعف المظلوم
أشعرُ بجوع من يتلوى فى تلك الليالى قارصة البرودة أشعر بقسوة نفوس الناس التى لا تَرحم
"فأُسرعُ إليك متسائلةً بسذاجة الأطفال تلك " لماذا ؟ لماذا لا توّقفهُم يا الله ؟
و اتفهمُ الجواب عندما اجدنى أساهمُ فى تخفيف ظلمة الكون تلك ولو بإبتسامةٍ
لا تبتعد يا الله .. و إن إبتعدتُ انا فلا تتركنى فى غفلتى
أنت أعلمُ بنفسى اللوّامه و ضميرى الذى لا ينام و لكننى أضعف أزهد أصمت أحزن احياناً
فأغلقُ عيناى و قلبى فلا تتركنى حينها أغرقُ فى ظلمة ذاتى
لا اعلمُ متى تعلق قلبى بك هكذا .. ربما ذات مرةٍ ضاقت الدنيا بىّ فجئتُك ولم تتركنى أعود ؟
أو ربما لكثرة أحاديثى معك و تساؤلاتى فأصبحت تحبُنى مثلما أحبك ؟
لا أعلمُ غير اننى إستيقظتُ يوماً لأصلى و اخبرُك اننى احبُك كثيراً
و كثيراً ما أتسائل " و كيف قد يحبُنا الله ؟ " ليس بأمرٍ غريب ان نحبهُ نحن البشر
فمهما عصيّنا يعفو و مهما إبتعدنا يقترب ننساه فيتذكّرنا
و لكن نحن .. لماذا قد يحبنا الله ؟ نحن البشر بفساد أرواحنا بجوعنا و غضبنا و شهواتِنا وكل هذه الامور الدنيّوية التى تجذبُنا للقاع
ربما فى اعماقِ كلٌ منا هذا النور الذى لا نكلفُ انفُسنا عناء البحث عنه
و ربما كان طردُ آدم من الجنة هو أكبر عقاب
ولذا يشفقُ الله علينا من هذه الدنيا .. التى يجهلُ بعضنا انها الدرك الأعلى من النار .
لا اهتمُ إن إعترض بعضهم على الصيغة الغير لائقة او العبارات الغير منتقاه فيكفينى انك تعلم .. أنت وحدك ولا احداً سواك
أراك كثيراً يا الله .. فى خيالى فى أحلامى فى تلك الثوانى التى تفصلُ بين الصحو و خلسات النوم
و أحياناً عندما تضيقُ الدنيا أشعرُ انك تضُمنى بشدة و تربّتُ على قلبى , أراك نوراً باسماً
أراك ولكن اعجزُ عن وصفك .. أتحدثُ إليك معظم الوقت و أسمعُك تجيبنى و أتلقى هداياك الصغيرة بسعادةٍ عارمة
أبكى و أشكو إليك و وحدُك من يحوّل آلمى سكينة وحدُك فقط من يصغى لتلك التفاهات المكرره بلا ملل
وحدُك فقط من يشعرُنى بالطمأنينة و الهدؤ , أشعرُ دائماً أنك هنا .. قريبُ منى .. تدركُنى أينما كنت
تراقبنى بعين الحب و تتغافل عن سقطاتى و ذلاتى .
لا أنظرُ إلى السماء لأراك .. بل أنظرُ داخل نفسى فى قلبى , صدقت ربّى إنك أقربُ من حبل الوريد
أغضبُك كثيراً أعلم .. أنسى و أتناسى وعودى و لكننى أحبُك لا احتمل غضبَك لا أحتمل ان أنظر إليك فتعرض عنى
فأظلُ اناجيك نادمة حتى أشعرُ برضاك أشعرُ بنورك البسّام يضئ روحى مجدداً
لأنك عندما تغضب لا تبتسم لى صباحاً و أنا لا أحتملُ مثل هذه الأيام التى تخلو من الدفء بإعراضِك عنى
وعندما تغمرنى السعادة أشعرُ و كأننى أتحوّلُ إلى ملاكٍ أطيرُ مسرعةً مخترقةً السبع سموات ماثلةً بين يديك
و قلبى ينبضُ بسرعةٍ تكادُ تخطف أنفاسى معها لأخبرُك فقط بأننى سعيدة
و أننى اعلمُ أنك انت من جعلت تلك السعاده تطرقُ أبواب قلبى
أشعرُ بالخجلِ من الجميع إلّاك ..أخبرُك احلامى الكبيرُ منها و الصغير و المستحيلُ فى دنيانا
أخبرُك بأخطائى و أوجاعى و قلة حيلتى فأشعر و كانك تضع الدنيا من بعدها فى راحة يداىّ
أبتعدُ عنك و عن نفسى فتقترب أنت .. أبتعدُ اكثر فتقترب أكثر و اكثر
أرى إحدى تلك الإشارات التى ترسلها إلىّ كلما ضللتُ الطريق فأعودُ مسرعةً
أُصلى لأخبرُك بأننى مشتاقةٌ إليك .. نعم أشتاقُ إليك يا الله
أشتاقُ لأحاديثى الطويلةَ معك و لرسائلك التى أقرأها كلما عجزتُ عن الكتابة وعن التنفُس
وحدُك فقط من تعلم مواطن ضعفى ولا تستغلها ضدى , تساعدنى لسد تلك الثغور
أبوح لكَ بالذنوب و الأسرار فتعفو و تغفر أما عبادك فلا يغفرون ربّى .. لا ينسون
أشعرُ بظلم العالم و تجبّر الظالم و فساد العاصى و ضعف المظلوم
أشعرُ بجوع من يتلوى فى تلك الليالى قارصة البرودة أشعر بقسوة نفوس الناس التى لا تَرحم
"فأُسرعُ إليك متسائلةً بسذاجة الأطفال تلك " لماذا ؟ لماذا لا توّقفهُم يا الله ؟
و اتفهمُ الجواب عندما اجدنى أساهمُ فى تخفيف ظلمة الكون تلك ولو بإبتسامةٍ
لا تبتعد يا الله .. و إن إبتعدتُ انا فلا تتركنى فى غفلتى
أنت أعلمُ بنفسى اللوّامه و ضميرى الذى لا ينام و لكننى أضعف أزهد أصمت أحزن احياناً
فأغلقُ عيناى و قلبى فلا تتركنى حينها أغرقُ فى ظلمة ذاتى
لا اعلمُ متى تعلق قلبى بك هكذا .. ربما ذات مرةٍ ضاقت الدنيا بىّ فجئتُك ولم تتركنى أعود ؟
أو ربما لكثرة أحاديثى معك و تساؤلاتى فأصبحت تحبُنى مثلما أحبك ؟
لا أعلمُ غير اننى إستيقظتُ يوماً لأصلى و اخبرُك اننى احبُك كثيراً
و كثيراً ما أتسائل " و كيف قد يحبُنا الله ؟ " ليس بأمرٍ غريب ان نحبهُ نحن البشر
فمهما عصيّنا يعفو و مهما إبتعدنا يقترب ننساه فيتذكّرنا
و لكن نحن .. لماذا قد يحبنا الله ؟ نحن البشر بفساد أرواحنا بجوعنا و غضبنا و شهواتِنا وكل هذه الامور الدنيّوية التى تجذبُنا للقاع
ربما فى اعماقِ كلٌ منا هذا النور الذى لا نكلفُ انفُسنا عناء البحث عنه
و ربما كان طردُ آدم من الجنة هو أكبر عقاب
ولذا يشفقُ الله علينا من هذه الدنيا .. التى يجهلُ بعضنا انها الدرك الأعلى من النار .