كانا دائماً خياريّن لا ثالث لهما : إما أن تعجز عن الكتابة و ترتيب ما يدور فى ذهنها فتكتئب , إما أن تستجمع قوّاها العقلية و الذهنية وتكتُب ..فتتنفس
كانت محادثاتُها مع ذاتها دائماً مُثمرة و مرهقة
فى حياة كلُ منا حكاية .. لها عدة أبطال .. كلُ يلعب دوره حتى تقترب نهاية الرقّ
فنبدأ رقّاً جديداً مع أبطالٍ جدُد , متحمّلين عبء آثار ما قد مضى
مستمرين فى التناسى و معاقبة المستقبل بأخطاء الماضى
لا تتغير الاماكن تختلفُ الأحداث قليلاً تتغيرُ الأدوار تغيّراً طفيفاً
مجموعةُ أبطالٍ جدد غافلون عن ما تسبب فيه من سبقوهم ,
يلعب كلُ دوره و كأنها البداية , غير مدركين انهم رقُ فى رواية
تتعاقبُ الأحداث و تتوالى , تتكرر بطريقةٍ مختلفة
يختلفُ كل شئ و يتغيّر تغيّيراً بسيطاً أو جذرياً
.. إلا النهاية تبقى دائماً مطابقة للنهاية السابقة
قليلون هُم من يدفهعم فضولهم لإلقاء نظرةً على الرق الأخير
فيتفاجئون بواقع أن لا أبطال غيرهم
و كل من أطلق عليهم هذا اللقب ما هم إلا من وحىّ خيال الكاتب
ماهم إلا متفرجون صفقوا أعلى من غيّرهم , أبدوا إعجابهم
فطلبنا منهُم الإنضمام و تركنا لهم إختيار الأدوار الشاغرة
أبدعوا .. وتسربوا بين تفاصيل الرواية
تركوا بصّماتهم حتى بين السطور
حفظوا جيداً عباراتهم فى كل مشهد
غيّروا الأحداث بالطريقة التى تلاءم اهوائهم
تلاشت أدوار البطل الحقيقى رويداً حتى وجد نفسه بين الحضور مندهش
يضحك و يبكى ويتفاعل مثل الجميع و ينخدع .. و فى النهاية يصفق
فتنطفئ الأضواء و يُسدل الستار و تغيب الجموع
و لا يبقى إلا دوى تصفيقاته و صدى صوتها
"مدركاً انه يوماً كان بطلاً لروايةٍ أصبح عنوانها "هم " بدلاً من " انا
كانت محادثاتُها مع ذاتها دائماً مُثمرة و مرهقة
فى حياة كلُ منا حكاية .. لها عدة أبطال .. كلُ يلعب دوره حتى تقترب نهاية الرقّ
فنبدأ رقّاً جديداً مع أبطالٍ جدُد , متحمّلين عبء آثار ما قد مضى
مستمرين فى التناسى و معاقبة المستقبل بأخطاء الماضى
لا تتغير الاماكن تختلفُ الأحداث قليلاً تتغيرُ الأدوار تغيّراً طفيفاً
مجموعةُ أبطالٍ جدد غافلون عن ما تسبب فيه من سبقوهم ,
يلعب كلُ دوره و كأنها البداية , غير مدركين انهم رقُ فى رواية
تتعاقبُ الأحداث و تتوالى , تتكرر بطريقةٍ مختلفة
يختلفُ كل شئ و يتغيّر تغيّيراً بسيطاً أو جذرياً
.. إلا النهاية تبقى دائماً مطابقة للنهاية السابقة
قليلون هُم من يدفهعم فضولهم لإلقاء نظرةً على الرق الأخير
فيتفاجئون بواقع أن لا أبطال غيرهم
و كل من أطلق عليهم هذا اللقب ما هم إلا من وحىّ خيال الكاتب
ماهم إلا متفرجون صفقوا أعلى من غيّرهم , أبدوا إعجابهم
فطلبنا منهُم الإنضمام و تركنا لهم إختيار الأدوار الشاغرة
أبدعوا .. وتسربوا بين تفاصيل الرواية
تركوا بصّماتهم حتى بين السطور
حفظوا جيداً عباراتهم فى كل مشهد
غيّروا الأحداث بالطريقة التى تلاءم اهوائهم
تلاشت أدوار البطل الحقيقى رويداً حتى وجد نفسه بين الحضور مندهش
يضحك و يبكى ويتفاعل مثل الجميع و ينخدع .. و فى النهاية يصفق
فتنطفئ الأضواء و يُسدل الستار و تغيب الجموع
و لا يبقى إلا دوى تصفيقاته و صدى صوتها
"مدركاً انه يوماً كان بطلاً لروايةٍ أصبح عنوانها "هم " بدلاً من " انا